" انت ممنوع من دخول الامتحان يا شوقي ، للاسف مكتوب عندي هنا انك كنت بتغيب كتير " 🫷
كلمات سمعها شوقي صديقنا على باب لجنة الامتحان بتاع الفلسفة ، أصله كان طالب فى كلية الآداب ..
شوقي صديقنا لما سمع كده .. شرد بفكره و وقف يفكر كده و قال للمراقب كلمة واحدة و هي ...
" ربنا موجود "
رجع شوقي لبيته و بلغ مامته باللى حصل و هونت عليه و قالتله " معلش يا حبيبى، كأننا بنشارك المسيح فى آلامه و فعلا ربنا موجود .. كله للخير "
و استرجع شوقي موقف معين حصل معاه وقت الدراسة ...
شوقي كان فى محاضرة لدكتور الفلسفة فى الكلية و كان الدكتور بيتكلم عن فكرة هل الله موجود ولا لأ، و للأسف الدكتور كان مقتنع جدا بإن الله غير موجود
لكن شوقي لما سمع كلامه .. وقف بطل جسارة و شجاعة و قاله : يا دكتور كلام حضرتك غير صحيح و الله موجود و مالي بوجوده كل الدنيا و العالم
و بدأ شوقي يسترسل فى البراهين و الأدلة اللى بتؤكد ان الله موجود فعلا .. و بدأ الطلبة تتكلم و صوت همهمتهم يطلع و أصبح موقف الدكتور حرج جدا ..
فا أنهى المحاضرة بسرعة و طلب من شوقي انه يجيله فى مكتبه ..
و دار بينهم الحوار التالي :
الدكتور : واضح انك شاطر اوي يا ... شوقي ؟ مش كده ؟!
شوقي : أيوة يا دكتور أصلي بحب اقرأ كتير و عندي مكتبة مليانة بالكتب و ...
قاطع الدكتور كلام شوقي و قاله بنبرة تهديد :
طيب انا أنصحك تدورلك على كلية تانية .. لأني مش هسمحلك انك تنجح ولا تتخرج منها طول ما انا موجود هنا فى الكلية دي ..
شوقي : ربنا موجود يا دكتور ..
رد الدكتور عليه بنبرة سخرية و تهكم : لما نشوف بقى ربنا موجود ولا لأ، خليه ينجحك ... هههههه .
مشي شوقي و هو رامي حمله على الله و بيردد جملة " ربنا موجود "
و فعلا .. ربنا ما سابش شوقي ..
بعد كام شهر جه للدكتور عقد انتداب فى جامعة تانية خارج البلاد .. و طبعا الدكتور لقاها فرصة عظيمة انه يسافر .. و فعلا سافر الدكتور ...
و فاتت السنين و سنة ورا التانية ورا التالته.. و الدكتور رجع و استلم عمله من تاني فى كلية الآداب..
و فى يوم إتفاجئ الدكتور بصوت خبط على الباب ..
و دخل عليه طالب .. و بيقوله : مش فاكرني يا دكتور .. ؟
أنا شوقي .. شوقي جيد .. الطالب اللى حضرتك حرمته من دخول الامتحان من كام سنة ، انا جاي دلوقتي عشان استلم شهادة الليسانس .. شهادة تخرجي
عشان ربنا موجود
إني محمول على الأذرع الأبدية.. فلماذا أخاف ؟
ماذا يقلق نفسي ؟
أنت عوني يا الله و سر نجاحي ..
انت هو إله المستحيلات ...
أؤمن بك ، و أتمسك بمواعيدك الإلهية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق