سمك طازة ...
سمك فريش ..
كل دلوقتي و ما تحاسبش
قصتنا بدأت فى زمن مش بعيد خالص ...
كان فيه مجموعة من الطيور
عايشين مع بعض فى بلد جميل جنب البحر ..
جو جميل و شمس دافيه ..
شجر مليان فروع و بانيين عليها اعشاشهم..
و صيادين طيبين عندهم من الاسماك كتير ، لدرجة ان كل يوم بيفيض سمك كتير جدا و بيجي الطيور تاكله و تشبع..
عيشة فاخرة من الاخر .. أكل كتير و جو جميل .. هيعوزوا ايه تاني ؟
أظن مفيش أجمل من كده ..
لكن دوام الحال من المُحال..
ده حال الدنيا ..
خير البحر قل و السمك بقى شحيح و صيادين البلدة بدأوا يشتكوا من قلة الرزق..
و اجتمعوا فى ليلة من الليالي عشان يشوفوا هيعملوا ايه ؟
شيخ الصيادين ارشدهم ان مفيش حل غير انهم يروحوا يشوفوا الرزق فى بلد تانية
كانت قريبة من بلدهم و ان الرزق يحب السعي.. و كل انسان لازم يتعب عشان يأكل زي ما الكتاب المقدس قال ( ان كان أحد لا يريد أن يشتغل فلا يأكل أيضا تس ٣:١٠ )
و فعلا اقتنع الصيادين بكلامه و بدأوا يجهزوا حاجاتهم عشان ينتقلوا للبلد المجاورة..
و البلد بقت شبه فاضية من الصيادين..
الطيور استغربت و بدأت تتضايق و تظهر بينهم المشاكل على قلة الاكل ..
بدأت صحتهم تتأثر بقلة الاكل و بقوا ضعاف جدا .. لانهم ما اتعلموش يطعموا نفسهم
و طبعا بعد فترة مش كبيرة ماتت الطيور دي ..
كتير مننا للاسف بيتشبه بالطيور فى تصرفاتهم..
نعيش على بواقي غيرنا .. بواقي الناس .. بواقي مشاعر و بواقي محبة ..
عايشين بعيد عن مصدر الاكل .. الاكل اللى فيه كل الشبع .. الاكل اللى مليان بركة و خير و ما فيهوش جوع ابدا ..
التعامل مع الكتاب المقدس
بيقدملنا وجبات روحية يومية فيها كل الشبع الروحي ..
التعامل المستمر مع ربنا كل يوم بيدينا خبرة تخلينا عارفين نتعامل فى كل أمور حياتنا..
الكتاب المقدس
هو شفاء و شبع لكل تفصيلة من تفاصيل حياتنا
هب لنا يارب أن نصل على طريق آبائنا القديسين..
محمولين بروحك القدوس العامل فينا
لتعلمنا كل يوم بخبرات شخصية منك انت يا إلهي
و ندرك محبتك كل الايام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق