المرأة ساكبة الطيب
قاروره الطيب هي ثمن اللي دفعته المراه الخاطئه عندما دهنته على قدمي السيد المسيح وهي غارقه بالدموع التي عبرت عن ندمها على ما فعلته من خطايا واغرقت تلك الدموع قدمي المسيح فمستحهما بشعرها وهي منحنية الرأس أمامه
فقصة المرأة الخاطئة ذكرها الأناجيل الأربعة متي_مرقس_لوقا_يوحنا ولكنهم لم يذكروا أسمها فهذة المراه جاءت الى بيت احد الفريسيين الذي دعي يسوع ووضعت نفسها عند قدمي السيد المسيح باكيه واخذت تبل قدميه بدموع يصاحبها الندم وتمسحهم بشعر راسها وتقبلهما وتدهنهما بالطيب بالطيب
ولما تعجب الفريسي من تصرف المرأة ومن سماحه السيد المسيح رد المسيح على افكاره الصامته بمثل قائلا كان لمدين مديونان على الواحد 500 دينار وعلى الاخر دينار 50 واذ لم يكن لهم ما يوفيان سامحهما جميعا فقال ايهما يكون اكثر حبا له فقال الذي احب اكثر
والمعنى المقصود بالمثل ان الفريسي أستقبل السيد المسيح بفتوروبدون علامات التكريم التي كانت جزءا من طقوس وواجبات الضيافه وهي غسل الأرجل والتقبيل والدهن بالزيت المعطر وطبعا في اختلاف كبير جدا ما بين محبه الفريسي وبين محبه المرأة الخاطئه لذلك قبل السيد المسيح توبه المراه الخاطئه وغفرلها خطاياها
وفي معلومه مهمه لازم نعرفها ان القديس لوقا أكد أن المرأة الخاطئه ما كنتش هي مريم المجدليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق