بينما كان سامح يلعب بقاربه الصغير في بركة ماء، ابتعد بعيداً عن متناول يده. وإذ خاف أن ينزل في البركة نادى أخاه الأكبر ليحضره له.
توقع سامح أن أخاه ينزل إلى البركة، ويذهب إلى قاربه ليحضره له، لكنه فوجىء بأخيه يُلقي بحجارة في البركة بجوار قاربه. صار يصرخ قائلاً: لا تقذف قاربى بالحجارة".
لم يبال الأخ الأكبر بصرخات أخيه، بل صار يلقي بالحجارة التى سببت أمواجاً حركت القارب حتى صار في متناول يد سامح!
ما أبعد أحكامك عن فهمي يارب. تبدو كمن يلقي حجارة على حياتي، لكن بحكمتك وبحبك تشبع كل احتياجاتي.
لتلق ِ بالحجارة كما تريد، ولتحدث أمواجاً في حياتي، فإني مطمئن ما دامت من صنع
يديك!
قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب ج1-قصة رقم 208
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق