حينما حرض إخوان السويس علي أقباط
المدينة ونشروا اتهامات مثل التي نسمعها اليوم عن العمالة وكانت للإنجليز في تلك
الواقعة وعن أقباط يطلقون النار علي المسلمين وبعد التحريض قاموا بالهجوم علي
أقباط المدينة وسحلوا عددا منهم بعد قتلهم والتمثيل بالجثث وتعليق خطافات الجزارة
في أجساد الاقباط الشهداء وبعد ذلك ذهبوا بهم الي كنيسة السويس وألقوا بها الجثث ثم حرقوا الكنيسة .. وقتها
قامت الدنيا في مصر وتوقفت الكنائس عن احتفالات عيد الميلاد المجيد وذهب النحاس
باشا لمقابلة البابا يوساب الثاني ورفضت الكنيسة تعويض الحكومة لبناء الكنيسة
المحترقة .. وكالعادة انتهي الموضوع دونما متهم ودونما تحقيق عادل
تلك جريمة كبري شارك فيها الاخوان المسلمين في عام ١٩٥٢ والجرائم الطائفية لا تسقط بالتقادم
الصورة المرفقة لعدد من شهداء الاقباط في السويس
غطاس تكلا
وديع سليمان
زكي عبد المسيح
ليكن ذكراهم مؤبدا
ربنا موجود
تلك جريمة كبري شارك فيها الاخوان المسلمين في عام ١٩٥٢ والجرائم الطائفية لا تسقط بالتقادم
الصورة المرفقة لعدد من شهداء الاقباط في السويس
غطاس تكلا
وديع سليمان
زكي عبد المسيح
ليكن ذكراهم مؤبدا
ربنا موجود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق