وفى محاضرة الرياضيات اللاحقة ذهب الطالب
إلى أستاذه وأخبره بأنه لم يستطع سوى حل المسألة الأولى فقط ، وأنها إستغرقت منه أربعة
ايام كى يصل إلى الحل ، ويرجوه أن يعطيه مهلة إضافية كى يتوصل لحل المسألة الثانية ..
تعجب الأستاذ وأخبر تلميذه بأنه لم يعطيهم
أى واجب ، وأن المسألتين التى كتبهما على السبورة هى أمثلة لمسائل عجز العلم حتى الآن
عن حلها
إن هذه القناعة السلبية جعلت كثير من العلماء
لايفكرون حتى فى محاولة حل هذه المسألة .. ولو كان هذا الطالب مستيقظا ، وإستمع إلى
مدرسه لما تمكن من حل المسألة
لا تحكم على الأمور بأحكام مسبقة .. ولا
تستهن بقدراتك .. فأنت خليقة الله على صورته ومثاله ..