حكى هذه القصة الأنبا تواضروس .. عن شاب من البحيرة معه ليسانس آداب وسافر ليبيا ليعمل هناك .. بحث عن عمل هناك فلم يجد وفي الآخر وجد شغل نقاشة فلم يجد حل الا ان يعمل نقاش
ويوجد عادة لليبيبن انهم يصنعون مشكلة مع العامل قبل نهاية عمله لكي لا يعطون العامل حسابه
وبالفعل حدث هذا مع الشاب ولكن الشاب لم يقبل أن يذهب ويترك شغله وقال له "انا هفضل لغاية لما أخلص شغلي حتى لو بدون أجرة " وبالفعل أنهى عمله وكان سيرحل بدون أجرة ولكن صاحب العمل أصر على تواجده وأن يستمر معه للعمل معه
وكأنه يوسف جديد
تنفيذ الوصية هي الكرازة باسم المسيح ... كل ما تنفذ المحبة فهذه كرازة باسم المسيح