"أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ." (1 يو 4: 1).
بنت عندها 22 سنة انفلونسر( يعني عندها متابعين كتييير علي السوشيال ميديا) .. بعتت رسالة لفندق في دبلن إنها عايزة تقضي الفلانتين عندهم 5 أيام مجانا مقابل إنها تكتب عن المكان وتشجع المتابعين إنهم يزورو الفندق كان رد الفندق..
"شكرا لك على الإيميل الذي يبحث عن إقامة مجانية مقابل الدعاية، يتطلب الأمر الكثير من الشجاعة لإرسال رسالة مثل هذه، ولكن ليس الكثير من احترام الذات والكرامة".
"إن تركتك تقيمين هنا مقابل فيديو عنا، من سيدفع المال للعمال الذين يعتنون بك؟ من سيدفع لمن سيقوم بالنظافة بغرفتك؟".
"وهؤلاء الذين يقدمون لك وجبة الإفطار من سيدفع لهم؟ عامل الاستقبال الذي سيسجلك؟ من سيدفع للإضاءة والتدفئة التي ستستعملينها من أجل إقامتك؟".
وتساءل "ربما يجب أن أخبر طاقمي أنك ستتحدثين عنهم أيضا في الفيديو لكي تدفعين لهم مقابل العمل الذي تم خلال إقامتك".
وأتم "ملحوظة: الإجابة لا".
القصة مخلصتش هنا.. البنت عملت فيديو بتعيط فيه ومتأثر جدا وبتقول إنها اتعرضت للإهانة وهي ماعملتش حاجة غير عادية.. فما كان من المتابعين غير إنهم شتموا الفندق وإدارته وعملوا حملة تضامن مع البنت
الفندق اضطر يصدر بيان رسمي
"بعد ما حدث من تلقي الكثير من الإهانات بعدما قامت مدونة غير معروفة بطلب غرفة مجانية، اتخذنا قرارا بمنع كافة المدونين من الدخول إلى فندقنا والمقهى كذلك".
"وما حدث يضع الكثير من الأسئلة حول مصداقية مجتمع المؤثرين، إنها كانت ستتحدث بطريقة جيدة فقط إن وافق الفندق على إقامتها مجانا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق