دعي أحد الخدام إلى وليمة في يوم سبت مساءًا فاعتذر، ولما حاول البعض الضغط عليه ليعطي سببًا لاعتذاره قال:
"عندما يلتزم طبيب بالقيام بعملية جراحية خطيرة يستعد لها قبل دخول حجرة العمليات بالتعقيم. فلا يلمس شيئًا غريبًا، ولا شيئًا سامًا.
وإنني إذ أحضر يوم الأحد لاشترك في الذبيحة المقدسة، وانطق بكلمة اللَّه أحسب نفسي طبيبًا يمارس عمليات جراحية للنفوس، لذا أحاول أن أحفظ نفسي ليلة الأحد أن أكون في حالة تعقيم تام. فلا أحمل معي شيئًا ضارًا للشعب أو سامًا.
إني أكرس ليلة الأحد لأجلس مع سيدي كما في حجرة التعقيم، استعد لخدمة شعبه في يوم الأحد".
اجعلني طبيبًا للنفوس، أيها الطبيب الأعظم.
أخدم النفوس، فتتقدس لك،انطق معك أيها القدوس قائلًا: من أجلهم أقدس ذاتي.
* لأحملك أيها القدوس إلى نفوس أحبائي المجروحة،
ولا أحمل لهم سموم خطاياي الخفية.
* اجذبني فنجري جميعًا نحوك!
قصص قصرة لأبونا تادرس يعقوب ملطى - جزء 1 - قصة رقم 184
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق