إحدي المعلمات كانت تعمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات
الخاصة، وهو عمل مُضن كان غالبا ما يجعلها في نهاية اليوم في غاية الإرهاق؛ تحكي كيف
تصدت للاكتئاب، فتقول:
"عندما كنت أشعر
أحيانا بالاكتئاب، كنت أتوقف وأفكر في شيء أعترف بعمل الله فيه، وأقول: "شكرا
لك يارب". ثم أفكر في شيء آخر وأقول مرة أخري: "شكرا لك يارب". وبمرور
الوقت أجد نفسي وقد فكرت في ثلاثة أو أربعة أشياء قلت بخصوصها:"شكرا لك يارب"،
وبهذا انسي كل شيء عن اكتئابي!"
هناك شفاء في هذا النوع من العلاج :"الشكر
لك يارب".
إن ذاك الذي أتت من قبله كل الأيام الحلوة القديمة،
يمكن أن نثق فيه ليعطينا أياما حلوة جديدة.