هذا الموقع هو أكبر مكتبة للقصص على الانترنت بلا منازع & مكتبة متكاملة من القصص المهدفة ، القصص مقسمة بالاهداف لسهولة البحث ، نافع للمحاضرين والمدربين ، نافع للطلبة ، نافع للصحفين والكتاب ، نافع للوعاظ، نافع جدا للخدام نظراً لأنه القصص مقسمة وفقاً والأهداف ، بما يسهل التحضير على الخدام
يونيو 28، 2008
الكرسي الفارغ
إيمان طفل
قائد السفينة
يونيو 22، 2008
الطالب المتفوق لم ينجح .. بل
رئيسي يضايقني .. ولكن !!
قديس يخاف من الكلاب
متى يتدخل الله !!؟
يونيو 21، 2008
ضفدعتان
طلبة واستجابة غير متوقعة
يونيو 14، 2008
ليلة الحب العجيب
طلبة أحد سكان السماء
الوردة الحمراء
كان ياما مكان فى ذات الزمان شاب فقير ذهب
ذات مره لحضور حفله فى احدى القصور العاليه فراى فتاه جميله
أعجب بها وأحبها فذهب إليها وهى جالسه وطلب منها أن تسمح
له بأن يرقص معها فرفضت إلا إذا أحضر لها ورده حمراء ؛
فقال لها: كيف أحضر لكِ ورده حمراء من هنا الأن؛ نحن فى فصل
الخريف ولا توجد زهور حمراء فى الحديقه أو فى البلده ؛
فقالت له: ليس لى شأن بهذا إن أردت أن تراقصنى أحضر لى
ورده حمراء
؛ فخرج الشاب الفقير حزين جدا فرآه عصفور صغير جميل الشكل
فقال له: ماذا بك أيها الشاب فقال له: أريد ورده حمراء ؛
فقال له: كيف لا توجد ورده حمراء فى البلده الأن ؛
فقال الشاب: إنى معجب جداً بالفتاه وأريد أن أحضر لها ما تطلبه
منى ولكن كيف؟ لا أدرى
فقال العصفور: لا تحزن سوف أحاول أن أجد لك ورده حمراء فى
الحديقه وطار العصفور بعيداً جدًا حتى وصل إلى بستان به زهور
كثيرة وأخذ يتطلع يميناً ويسارًا ولم يجد آى زهره حمراء وجلس
على الأرض يبكى فرأته شجره بها بعض الزهور ؛
فقالت له: لماذا
تبكى أيها الصغير الجميل؟
قال أبحث عن ورده حمراء لصديقى
ولا أجد منها أى شىء
قالت: نحن الأن فى فصل الخريف ولم تجد
أى ورده حمراء فى البستان أو خارجه
قال: أعلم ولكنه أحتاجها
جدآ لإنى أحب هذا الشاب ولا أريده أن يكون حزينا ؛
فقالت: أتريد الزهور فعلا مهما كان الثمن؛ فقط أريدها حتى
أهديها إليه؟
قالت:
إسمع ما أقوله لكِ وأفعله إقطع جزء من الغُصن الجاف بأفرُعى
وأغرسه فى قلبك فيتساقط الدماء على أزهار فتحمر وتقطف منها
زهره وتأخذها إلى صديقك ففعل العصفور ماقالته له الشجره فى
الحال وأخذ الغُصن وأخذ يُغرسه فى قلبه بشده حتى تساقط الدماء
على الأزهار فأحمرت الأزهار فأخذ ورده منها وأخذ يُطير والدماء
تُسيل منه بشده حتى وصل إلى الشاب فأعطاه الورده الحمراء
ومن شده الفرحه لم يتذكر الشاب حتى أن يشكره على ما فعله
وطار الشاب إلى الفتاه حامل الورده الحمراء دون أن يتذكر
العصفور فعندما وصل إليها ؛
فقال لها: إليك الورده الحمراء أيتها
الجميله هل لى الأن أن أرقص معكى؟
قالت له: فات الأوان ياهذا !
فقد جاء الأحسن منك جمالا والأغنى منك مالآ وجاء بها ، وخرج
الشاب وسقطت الورده الحمراء من يده لكى يدوس عليها الماره ،
دون أن يتذكر ما فعله العصفور له!
جراحه ومن يومها يتذكرون الناس الورده
الحمراء على إنها رمز للحب والوفاء لما فعله العصفور من حب
وإخلاص للحبيب دون مراعاه لحياته
لمن أنت ..!!
الصديقان
يونيو 12، 2008
حجرة مليئة بالصلبان
( لوقا 9 : 23 )
كانت فتاه جميلة في إحدى مدن إيطاليا وقد عاشت في بيت جميل سعيد حيث كان طريق الحياة ناعماً وليناً لها
وتزوجت في سن مبكرة من شاب جميل محبوب وأنجبت منه ثلاثة أطفال ، وكان البيت سعيداً وكان جوّه مبهجاً ، ولكن المصائب لم تتركها ،
فقد دهمتها كارثة شديدة علي حين فجأة إذ حملوا لها زوجها يوما ميتا ، سقطت عليه شجرة في الغابة ، وكانت التجربة قاسية حتى أنها لم تستطع أن تقبل إرادة الله ، فتمردت عليها وصيرها ذلك جامدة وقاسيه ، وقد كافحت كفاحا عظيما لتصد الفقر عن باب عشتها فاشتغلت ليلا ونهارا لتتمكن من إطعام وكساء أولادها ، علي إنها كانت تفعل ذلك بروح شديدة خاليه من الحب حتى أن نفس أولادها بدءوا يخافون منها وكانوا يجرون ليختبؤا إذا اقتربت منهم وقت لعبهم ،
وفي إحدى الليالي أحست أنها لا تستطيع أن تحتمل أكثر مما احتملت ولذلك صلّت قبل أن تضطجع قائلة : يا رب خذ نفسي ، هذا اكثر مما أستطيع احتماله ، وفي نومها رأت حلماً ، وإذا هي واقفة في غرفة ليس فيها شئ إلا صلبان ، بعضها كبير وبعضها صغير ، البعض أبيض و الأخر أسود - وقد وقف إلى جانبها المسيح نفسه وقال للمرأة ، اعطني صليبك الذي هو ثقيل جداً عليك واختاري لنفسك صليباً بدله من هذه الصلبان المعلقة علي الجدار وما كادت المرأة تسمع هذه الكلمات حتى وضعت في يدي المسيح صليبها ، صليب حزنها ، ومدت يدها أخذت صليبا بدا صغيرا وخفيفا ، ولكنها ما أن رفعته حتى أحست انه ثقيل جدا ، أجاب السيد : هذا صليب شابه أصيبت بالكساح في سن مبكرة وستظل كسيحة كل أيام حياتها وستعيش داخل أسوار المستشفي لا تري الحقول ولا الطبيعة الجميلة ويندر جدا أن تري وجه صديق ، فإذا ما عاشت عشرين سنه أخرى فستكون عشرين سنة علي فراش المرض ، وسألت السيدة : لكن لماذا يبدو صليباً صغيراً ؟
وأجاب السيد : لأنها تحتمله من أجلي
!!
وتحركت السيدة ببطء وتناولت صليبا آخر ، كان صغيرا وكان خفيفا أيضا ولكنها ما أن امسكته حتى ألهب يدها بنار حامية ، ومن شدة الألم صرخت وسألت إذ سقط الصليب من يدها ، صليب من هذا يا الهي ؟ و أجاب السيد ك إنه صليب امرأة ، زوجها شرير جداً ، وهي تحتمل صليبها دون أن تظهره مع انه يحرق كل ساعة كل قطعة من جسدها وكثيراً ما تخبئ أولادها منه لئلا يسئ إليهم - وفي كل هذا لا تزال شجاعة وشفوقه
!!
وأخيرا رفعت المرأة صليباً آخر ، وقد ظهر أنه خفيف وصغير وغير ملتهب ، ولكنها حالما امسكته شعرت كأن جليداً يلمس يدها ، وصرخت آه يا سيدي صليب من هذا ؟ فأجاب : هذا صليب امرأة كان لها يوماً ستة أطفال أخذوا منها واحداً بعد آخر ، وقلبها الآن يعيش عند القبور الستة في المقبرة
!!
وقد طرحت المرأة ذلك الصليب أيضاً ، وقالت سأحتفظ بصليبي من أجلك وفي الصباح ظل الحلم ثقيلاً علي نفسها ، وكان رسالة موبخة لها ، لذلك فكرت أن تعمل علي أن تكون لطيفة نحو أولادها وخاضعة لإلهها ، ومرت الأيام ولاحظ أولادها أن محبتها عادت إليهم مرة أخري ، وكذلك جيرانها رأوا رقتها وحاولوا ن يعينوها ، وعادت البهجة إلى حياتها ، انسكبت نعمة الله عليها كالندي عندما أخذت صليبها وحملته من أجله
!!
الصبي والعشرة قروش
لقد كان يحاول بأقصى جهده، ليفتكر، عما يقدر أن يقدمه لأمه بمناسبة عيد الميلاد... لكن من غير نتيجة... فقد حاول كثيرا، حتى لو إستطاع أن يفتكر في شيء ما، فليس بحوزته أي من المال...
بل ومنذ، توفي والده، وهم يعيشون في حالة فقر مدقع دائم، فكانت والدته تعمل بأقصى جهدها، لكن هيهات تسد جوعها وجوع أولادها الخمسة.
فلم يكن لها إلا دخلا ضئيلا... لكن تلك الأم بالرغم من فقرها، كانت تحب أولادها محبة، بلا نهاية...
كان هذا الصبي حزينا للغاية... فلقد إستطاع أخواته الثلاثة، إعداد هدية لأمه... أما هو وأخيه الصغير، فلم يستطيعا شراء أي شيء، واليوم هو آخر يوم قبل الميلاد...
مسح هذا الصبي دموعه، ثم أخذ يسير بإتجاه المدينة، ليلقي نظرة أخيرة على الأماكن المزينة والحوانيتالمليئة بالهدايا والألعاب...
لم يكن الأمر سهلا، على صبي صغير، يبلغ سبعة سنين، بعد أن فقد ابوه وهو في الرابعة من عمره، فلم يكن له أب ليحتضنه ويلعب معه كباقي الأولاد...
كان ينظر من خلال الواجهات، الى كل ما في الداخل، وعيناه تبرقان... كان كل شيء جميل للغاية... لكن لم يكن بمتناوله عمل أي شيء...
بدت الشمس تعلن مغيبها، فهمّ هذا الصبي بالعودة الى المنزل، وهو يسير حزينا منكس الرأس... وفجأة، إذ به يرى شيء يلمع على الأرض، إندفع هذا الصبي مسرعا، وإذ به يلتقط 10 قروش من على الأرض... ملأ الفرح قلبه، وإذ به يشعر وكأنه يملك كنزا عظيما، ولم يعد يبالي بالبرد، إذ كان في حوزته عشرة قروش...
دخل إحدى الحوانيت، علّه يستطيع شراء شيء ما... لكن يا لخيبة الأمل، عندما أعلمه صاحب الحانوت، بأنه لن يستطيع شراء أي شيء ب 10 قروش ..
دخل هذا الصبي حانوت آخرا لبيع الورود، كان هناك العديد من الزبائن، فانتظر دوره...
بعد بضعة دقائق، سأله صاحب الدكان عما يريد... قدم هذا الصبي الى صاحب الدكان ال 10 قروش التي في حوزته، ثم سأل إن كان بإمكانه شراء وردة واحدة لأمه بمناسبة عيد الميلاد... نظر صاحب الدكان الى هذا الولد الصغير مليا، ثم أجابه... إنتظرني قليلا... سأرى عما بإستطاعتي عمله...
دخل صاحب الدكان الى الغرفة الداخلية، ثم بعد قليل عاد وهو يحمل في يديه إثنتا عشر وردة حمراء، لم يرى هذا الصبي نظيرهما في الجمال من قبل، ثم أخذ صاحب الدكان، يضع بجانبهما الزينة وغيرها، ثم وضعهما بكل عناية في علبة بيضاء... وقدمهما الى ذلك الصبي، وقال: 10 قروش من فضلك أيها الشاب...
هل يعقل ما يسمع... لقد قال له صاحب الحانوت الآخر... لن تستطيع شراء أي شيء ب 10 قروش... فهل يعقل ما يسمعه...
شعر صاحب المحل بتردد الولد فقال له... أنت تريد أن تشتري ورود ب 10 قروش، أليس كذلك؟ فإليك هذه الورود ب 10 قروش فهل تريدها... بكل سرور أجاب الولد، معطيا كل ما لديه لصاحب الدكان...
فتح صاحب الدكان الباب للصبي، ثم ودّعه قائلا... ميلاد سعيد يا إبني...
عاد صاحب الدكان الى منزله، وأخبر زوجته بالأمر العجيب الذي حصل معه في ذلك اليوم... فقال لها... في هذا اليوم وبينما أحضر الورود... جائني صوت يقول، إنتخب 12 وردة حمراء من أفضل الورود التي لديك، وضعهما جانباً... لهدية خاصة... لم أدري معنى هذا الصوت... لكنني شعرت بقرارة نفسي بأنه ينبغي عليَّ ان أطيعه... وقبل أن أقفل الدكان، جائني صبي صغير تبدو عليه علامات الفقر والعوز، راغبا أن يشتري لأمه وردة واحدة، ومقدما لي كل ما يملك، 10 قروش...
وأنا إذ نظرت إليه، تذكرت نفسي، كيف عندما كنت في سنه، كيف لم أملك أي شيء لأقدم لأمي على عيد الميلاد... وذات مرة عمل معي إنسانا لم أعرفه من قبل معروفا... لم أنسه الى هذا اليوم...
إمتلأت عينا الرجل وزوجته بالدموع... ونظرا الى بعض... ثم إحتضنا بعض وشكرا الله ... يقول الكتاب المقدس... ولكن لا تنسوا فعل الخير والتوزيع لانه بذبائح مثل هذه يسرّ الله ... مغبوط هوالعطاء اكثر من الأخذ...
الطالب الذي يجعل استاذه مسيحيا
نذكر هذه القصة لغرس الشعور بأن النجاح عطية من الله ..والله عنده طرق كثيرة جداً يوصل بها عطياه لأولاده .. كما فعل مع هذا الشاب الله قادر أن يعطينا النجاح
طلبة عجيبة
السحر وعم عبد الملك
الرجل الفقير والخادم التقي
يونيو 11، 2008
ثلاث خبزات
الفتى حافي القدمين
بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي ان كان لكم حب بعضا لبعض (يوحنا 13 : 35) فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة و يمجدوا اباكم الذي في السماوات (متى 5 : 16)
من يشتري الإبن
لقد رفض الجميع الأبن فلم يحصلوا علي شيء لقد مات الأبن الحبيب يسوع علي الصليب منذ أكثر من ألفي عام ليعطينا الحياة ونصير وارثين معه كل شيء فمن يريد الأبن؟ من يريد يسوع ؟
ليتك تقبله قبل فوات الأوان.
يونيو 08، 2008
على أعلى درجات اللهب
إن كنت اليوم تشعر بالمعاناة من النار ، تذكر دائما أن ربنا و مخلصنا يبقي عيناه عليك و سيبقي متابعا لك حتى يري صورته فيك . فيجب علينا أن تثق أن الله يتابعنا فمهما كان ما نمر به لنثق أننا في النهاية سنخرج أفضل من الأول
أطفال المدرسة بالكامل يحلقون شعورهم
"فكونوا متمثلين بالله كأولاد احباء، واسلكوا في المحبة كما احبنا المسيح و أسلم نفسه لاجلنا قرباناوذبيحة لله رائحة طيبة"
وقذفني بالبطاطس
ـ ماذا أقدم لك يا سيدى؟!لقد احتملت تعييرات الأشرار!ـ هب لى أن أحمل ثمرة الصلاح الغالب للشر!لأرى صلاحاً حتى في الأحداث المؤلمة.
الشحات الفيلسوف
" الذين يحبون الله ، كل شيء يعاونهم للخير " ( رو 28:8).
ليلة العيد في السجن
وهكذا يموت الرجل
كوب من اللبن الدافئ
ثلاثة شجرات .. وطلبات متعددة
يونيو 05، 2008
السيارة الرياضية أو الإنجيل
اخذ الشاب الهدية بمزيج من الدهشة و خيبة الأمل و فتحها فوجد انجيل مغلف بغلاف من الجلد الفاخر و عليه أول حروف اسمه بالذهب. غضب الشاب و صرخ بمرارة في أبيه "على الرغم من كل أموالك كل ما تقدمه لي هو مجرد انجيل؟" و ترك الإنجيل و اندفع خارجا و لم يعد.لم يتصل الشاب بأبيه لمده طويلة جدا و مرت سنوات طويلة و تزوج الشاب و كون أسرة جميلة و نجح في عمله و امتلك منزل رائع و ذات يوم فكر في والده و أدرك انه قد تقدم به السن جدا و ربما يكون محتاج إليه في شيخوخته فقال أقوم و اذهب إليه. و لكن قبل أن ينفذ قراره وصلت إليه برقيه تخبره بوفاة والده و بأنه قبل وفاته قد نقل إليه كل أملاكه. انطلق الشاب مسرعا إلى بيت أبيه و ما أن دخل حتى امتلأ قلبه بحزن و ندم شديد.
ورود على جانب الطريق
"فقالت له الجرة المشروخة :" علي هذا العمل الناقص الذي أقوم به, فبسبب الشرخ الموجود في …..أنا لا أستطيع أن أحتفظ بالماء كاملا في داخلي , بل ينسكب نصفه علي الطريق …..فأنت تبذل كل الجهد ، و لا تأخذ أجرتك كاملة ."أحس السقا بمشاعر الجرة المكسورة ,و في كلمات حانية قال لها:" في طريق عودتنا من البئر إلي بيت السيد , أنظري تحتك علي تلك الزهور الجميلة التي تنبت علي طول الطريق "و بالفعل نظرت الجرة كما نصحها السقا , فلاحظت أن الطريق كله مملوء بزهور جميلة ذات ألوان خلابة تنمو علي طول الطريق من البئر الي بيت السيد , ففرحت لوقتها و لكنها سرعان ما عاد لها الشعور بالخزي بسبب الماء الذي ينسكب منها علي الطريق و راحت تعتذر للسقا الذي بادرها قائلا :"هل لاحظت أن تلك الزهور الجميلة .تنمو فقط في جانبك أنت .و لا تنمو .في الجانب الآخر الذي به الجرة السليمة ؟هذا لأنني من البدء لاحظت هذا الشرخ (العيب)الذي تعانين منه .فقررت أن أستفيد منه بأن أغرس بعض البذور التي تنبت زهورا جميلة و خلابة علي طول الطريق من البئر الي بيت السيد ,كان ماؤك ينسكب علي البذور حتي نمت و صارت زهورا جميلة و خلابة.و أنا أقطف منها كل يوم لأزين بها بيت سيدي .منذ أن بدأت منذ سنتين ..فبدون هذا الشرخ الذي فيك , ما استطعت أن أجمل بيت السيد بتلك الزهور الجميلة
امرأة تلقي بنفسها من فوق الجسر
اللوحة المسروقة
شاب يموت رغم العفو عنه
" اذهب عني، لقد زارني سبعة على شاكلتك لحد الآن، لست بحاجة إلى مزيد من التعليم والوعظ. لقد عرفت الكثير منها في البيت ." "ولكن" قال الحاكم ، "أرجو أن تنتظر لحظة أيها الشاب ، واستمع إلى ما سأقوله لك " "اسمع" صرخ الشاب بغضب ، "أخرج من هنا حالاً وإلا فسأدعو الحارس." "لكن أيها الشاب" ، قال الحاكم بصوت مرتفع ، "لدي أخبار تهمك جداً ، ألا تريدني أن أخبرك بها ؟" "لقد سمعت ما سبق وقلته لك !" رد الشاب ، "أخرج فوراً وإلا فسأطلب السجان" "لا بأس" أجاب الحاكم وبقلب مكسور استدار وغادر المكان. وبعد لحظات وصل الحارس وقال للشاب : "أنت محظوظ لقد حظيت بزيارة من الحاكم." "ماذا !" صرخ الشاب ، "هل كان رجل الدين هذا هو الحاكم ؟" "نعم انه الحاكم "أجاب الحارس ، "وكان يحمل لك العفو في جيبه لكنك لم ترد أن تسمع وتصغي إلى ما سيقوله لك." "أعطني ريشة ، أعطني حبراً ، هات لي ورقاً " صرخ الشاب بأعلى صوته. ومن ثم جلس وكتب ما يلي : "سيدي الحاكم ، أنا أعتذر لك ، وأني آسف جداً لما بدر مني وللطريقة التي استقبلتك بها .ومن ثم جلس وكتب ما يلي : "سيدي الحاكم ، أنا أعتذر لك ، وأني آسف جداً لما بدر مني وللطريقة التي استقبلتك بها .. الخ." استلم الحاكم رسالة الاعتذار تلك ، وبعد أن قرأها قلبها وكتب على الوجه الآخر للورقة : "لم تعد تهمني هذه القضية." بعدها جاء اليوم المعيّن لتنفيذ الحكم في الشاب . وعند حبل المشنقة توجه له السؤال التقليدي المعروف . هل هناك ما تريد قوله قبل أن تموت ؟." "نعم" قال الشاب : "قولوا للشباب حيث كانوا إنني لا أموت الآن بسبب الجريمة التي اقترفتها . أنني لا أموت لأنني قاتل ! لقد عفا الحاكم عني، وكان يمكن أن أعيش. قل لهم إنني أموت الآن لأنني رفضت عفو الحاكم ولم أقبله، لذلك حرمت من العفو."
طلبك مجاب .. ولكن
"أعطوا تعطوا، كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون فى أحضانكم.لأنه بنفس الكيل الذى به تكيلون يكال لكم و يزاد" لو 6: 38
يونيو 02، 2008
إنه يقفز وسط النيران
خرج الأب ليشترى بعض الأشياء وترك إبنه وحيدا فى المنزل,وبعد فترة من خروجه حدث حريق فى المحل أسفل المنزل منع السكان من الخروج, واضطرب السكان وخاف الجميع وابتدأوا يلقون بأنفسهم من الشرفات أو يصنعون من الأغطية حبالا وينزلون,والدخان الأسود يتصاعد و يحجب عنهم الرؤية,ورجع الأب وشاهد إبنه... حبيبه يقف على سور الشرفة والدخان المتصاعد يحيط به ولا يقوى على عمل أى شىء,والنيران تقترب منه فنادى عليه...يا إبنى...يا حبيبى أتسمعنى؟ أنا والدك...إنى أراك ولكنك لا ترانى لأن الدخان يعمى عينيك...فلا تخف... أنا هو...ثق فى و إرمى بنفسك وستجد أحضانى فى إنتظارك...وسمع الإبن الصوت... صوت أبيه الذى يحبه ولكنه خاف وتردد...وابتدأ يفكر فى إحتمالات كثيرة وقال الإبن...لا أستطيع يا أبى...لا أقدر أن أرمى بنفسى من الأفضل أن أعمل مثل باقى السكان فأصنع حبالا من الأغطية وأحاول الوصول إليك بها ولكنها قد تحترق...أوأنتظر قليلا فقد تبتعد النيران عن الشرفة... ولكن هذا غيرمؤكد...آه يا أبى...لست أدرى ماذا أفعل...إنى خائف. وهنا صاح الأب بصوت كسير وحزين ولكنه مفعم بالحب...إذا كنت تحبنى وتثق فى إرمى بنفسك...لا تفعل شيئا ولا تحاول أنتفعل...فقط ثق ولا تخف...إنى أراك يا إبنى...سأمسك بك وآخذك فى أحضانى,إنى فاتح ذراعى وأحضانى فى إنتظارك...هيا لا تضيع حياتك...أرجوك بل أتوسل إليك ياإبنى وأغمض الإبن عينيه وترك كل محاولاته العقيمة ورمى بنفسه فى وسط الدخان واثقا من أبيه,لأنه لم يكن هناك أى منقذآخر..وفجأة وجد نفسه فى أحضان أبيه الذى قال له بحب وعتاب :
يا إبنى...لماذا شككت؟,ألا تعرف أنى أحبك وإنك جزءمنى,فنظر إليه الإبن والدموع فى عينيه فرحا بأحضان أبيه ونادما على عدم ثقته فيه
أليست هذه هى قصة كل واحد منا,نار الأبدية تقترب منا...ودخان العالم يعمى أعيننا ويخنقنا,ونحن نحاول أننصنع حبالا واهية نتعلق بها,والرب ينادى علينا فهل نسمع صوته ونثق فيه
" خرافى تسمع صوتى وأنا أعرفها فتتبعنى,وأنا أعطيها حياةأبدية ولن تهلك إلى الأبد,ولايخطفها أحد من يدى"يو27:10"